امى بكت عينى لااجل ان اكتب لكى
هذا الكلمات
أماه
ليتك تدركين
ما عدت ذاك الطفل
في حضنك ينام و يستكين
كم عشت بين يديك
مرتاح الفؤاد
و مر من عمري سنين
فعرفت يا أمي هنا
معنى الحياة بين حب أو حنين
الآن يا أمي
عرفت معنى الحب في زمن عنيد
أحببت يا أمي
و شعرت أن قلبي كالوليد
و أريد يا أمي
أن أعيش دوماً في الهوى
أم أنه حلم بعيد
كيف يا أمي
مات بالناس
كل معنى للحنين
و قلوبهم حجر أو حديد
الآن يا أمي
قلبي يغني للأماني لحنها
ما عدت في الدنيا شريد
لكن الناس يا أمي ذئاب
تقتل الآمال فينا
ترفض العهد الجديد
أهذا هو زمن الطغاه
أم أنه زمن العبيد
أماه
يوماً قد مضيت
أفتش عن هوايا
و عرفت أن الحب
صار في الدنيا بقايا
في كل يوم
ترحل الأحلام عني
فتتبعها دمايا
حتى غدا قلبي
مع الأيام
مسكن للخطايا
يوماً جلست إليك
أتلو قصتي
أبحث عن النسيان
أنشد راحتي
القلب يا أمي
تعثر في الظلام
و ها قد رجعت إليك
يا أمي حطام
و بكيت يا أمي
على هذا الحطام
قد قلتي أني
سأحيا العمر
بين أحضان الغرام
وبأنني
سأكون مثل الطير
يمتلك الفضاء
الآن يا أمي
عرفت بأنني
قد أضعت العمر يا أمي هباء
عشرون عاماً
منذ بدأت الرحال
مع أول ضوء للصباح
و مضيت عنك
أحلم أني
سوف تنساني الجراح
و رحلت يا أمي
أفتش في القلوب
و بين الصخور
لعلي ألاقي الحب
و مر من عمري دهور
لكن شيئاً
ظل في قلبي يثور
حتى رأيت القلب
يا أمي سعيد
و بدأ يتلو حكايا
ذلك الزمن البعيد
و على شفاهي
بعد طول الصمت
ينطلق النشيد
عينان يا أمي
هما بيت المهاجر
حين ينهكه الرحيل
هما ضوء فجر
بعد أن كان العمر
يا أمي
ليل طويل
إني رأيت الحب
في ضحكاتها شيئا نبيل
و عرفت يا أمي
منهما معنى الضياء
الآن ماعاد يطلبني الشقاء
و أنام في راحتيها
كالطفل الرضيع
الآن قدا بدأ الربيع
اليوم ينتحر الشتاء
لو جلست يا امى اكتب بقلمى وافكر
بفكرى من هنا لحد ما اموت ما يكفيكى
يا ست الحبايب كلام الدنيا
الجنة تحت اقدام الامهات